أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، الاثنين، سلسلة تدابير تقشفية تهدف إلى دعم اقتصاد بلاده المتعثر، في الوقت الذي اندلعت فيه مواجهات جديدة في الخرطوم بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على غلاء المعيشة.
وفي كلمة له أمام البرلمان، أقر «البشير» بأن «هذه الإجراءات ستؤثر على المواطنين السودانيين خاصة الفقراء»، لكنه أكد أن «إجراءات خفض النفقات ضرورية».
وأشار «البشير» إلى «وجود فجوة بين إيرادات البلاد ونفقاتها، وأنه يحاول سد هذه الفجوة».
وبينما كان «البشير» يلقي كلمته أمام البرلمان، كان طلاب يتظاهرون أمام جامعة الخرطوم، حيث قاموا برشق حجارة على شرطة مكافحة الشغب التي استخدمت الغاز المسيل للدموع، وفق مراسل «فرانس برس».
وتعد هذه هي المرة الثالثة خلال الأيام الماضية التي تنظم فيها مظاهرات خارج حرم الجامعة في وسط العاصمة، وتطلق خلالها هتافات مناهضة للنظام ومنددة بارتفاع أسعار المواد الغذائية.