بلهفة لا تتخيلها انتظر رسائلك كانني سأقرا فيها طالعي واعرف منها ماضي وحاضري
ببسمة الاطفال اتلقاها واشعر انني بها…اني كائن لي وجود ومكان في هذا العالم الكبير جوهرة ثمينة تعكس الوان الطيف كلها بلونها البنفسجي وكيسها المخملي الاسود الوثير وصندوقها الخشبي المبطن بالحرير لم اتوقع يوما انني سانتظر كلمات في رساله حروف اتوسل اليها كي تاتيني كل يوم ..اتبع طقوسي الخاصة لكي احتفل بمجرد انتظاري لرساله وكانة الحلم سيتحقق ...........بوصوله هو
تعلمت كيف اضي الشموع البيضاء احتفالا بانتظارها لا بقدومها بمجرد الانتظار يستحق الاحتفال تتطفء الانوار وانير الشموع واضع اوراق الزهور في احواض الماء الصغيرة واشعل البخور والعود ويسود النسيم البارد المكان ليحرك اجراس الانتظار في رقه وخفة حتى اكاد اسمع دقات قلبي خفيه مع صوت الاجراس الهادئ الخافت
وتاتي رساله بعد انتظار لا اعرف طويل كان أم قصير فقد ذهب الاحساس بعيدا ولا يعد يهتم بالوقت ولا المكان فعنده ما يشغله اكثر افتح رسالتك برفق كانها قطرة ماء اخيرة احافظ عليها كحفاظي على الحياة
ويالا جمال بسمتي عندما عرفت انها منك تنفست عطرك الشرقي منها ولمستها كانني اول من رائ رساله في الكون اريد ان المس مكان كانت يديك عليه لاستقدم طيفك ليسري في دمي وعروقي اقرأ الكلمات مرارا ومرارا وفي كل مرة كانها اول مرة بنفس الحماس والنشوه وكانني لا اعلم نهايتها ولا بدايتها اطويها ورموشي مبلله بدموع الشوق لك بدموع بطعم السكر واحفظها في مكان لو كان قلبي بين يدي لكنت خبأتها فيه فرسالتك مكانها قلبي
واعيش في لهفة اخرى وانتظار اخر للرساله القادمة وامالي تتارجع كطفله على الارجوحة في المرعى الاخضر تلعب وتنتظر الى ان….. تاتي جوهرتي الثمينة……….. رساله منك